تعمل هيئة مراقبة العاصمة (MTA) في لوس أنجلوس على تطوير المراقبة الأمنية باستخدام كاميرات علوية PTZ من Infinova وألياف بصرية

الحل: كاميرات علوية PTZ من Infinova، وكاميرات نهارية/ليلية وألياف بصرية متميزة

تتميز لوس أنجلوس بأنها مدينة تم بناؤها لتكون "صديقة للسيارات،"، غير أن الملايين من السائقين الذين يجوبون الشوارع والطرق في المدينة الشهيرة لا يتفقون على أنها لا تزال كذلك، خاصة بعد معاناتهم لعدة ساعات من اختناقات المرور التي تعوق طريقهم أثناء السفر. بعد عدة سنوات من النقاش والجدل، بدأت مدينة لوس أنجلوس مؤخرًا العمل في إنشاء مترو الأنفاق في منتصف الثمانينيات، وفي منتصف التسعينيات افتتحت أول خط مترو أنفاق في المدينة- خط بلو لاين- الذي يربط وسط المدينة بمنطقة لونج بيتش. وتمت إضافة عدد من الخطوط الأخرى، كان آخرها خط جولد لاين عام 2003. لا يزال العمل مستمرًا في إنشاء خطوط أخرى.

إلى جانب كونه تحديًا إنشائيًا، كان هناك أيضًا تحديًا أمنيًا. حيث تتولى هيئة نقل العاصمة في مدينة لوس أنجلوس المسؤولية عن أمن نظام المترو. حيث تتولى الهيئة مراقبة حوالي 300.000 راكب كل يوم ومسافة 73 ميلاً هي طول خطوط المترو. وتقع هيئة الموظفين التي يبلغ عددها أقل من 40 موظفًا يعملون على مدى 24 ساعة أسبوعيًا (ما يقرب من 8 من الموظفين في أي فترة عمل) لمراقبة النظام بالكامل تحت ضغوط كبيرة ليتمكنوا من القيام بمهام أعمالهم. ولقد أدركت هيئة نقل العاصمة أنها بحاجة إلى الاستفادة من الإمكانيات الآلية أيًا كانت لتوسيع إمكانيات الموظفين بالهيئة في مراقبة النظام.

تمكن نظام المراقبة Infinova الذي يعتمد على استخدام الفيديو من توفير هذه المتطلبات، حيث يحتوي على عدد من الأجهزة والنماذج والمزايا الأخرى. فقد تم تركيب 450 كاميرا علوية موجودة أعلى وأسفل الخطوط. تقوم هذه الكاميرات بمراقبة أرصفة القطارات وخطوط السكك الحديدية والمنشآت الأخرى الممتدة عبر النظام. وتستخدم كاميرات PTZ العلوية (عدسة تحريك- إمالة) بيانات التحكم المشترك، حيث يتم إرسال البيانات من موقع التحكم وإعادتها إلى الكاميرات عبر نفس الكابل الذي يحتوي على المحورين المستخدمين في إرسال الفيديو. وقد مكنت هذه الخاصية هيئة نقل العاصمة من الاستفادة من الكابلات الحالية ذات المحورين التي كانت تربط بين الكاميرات المنتشرة والتي تم استبدالها بكاميرات PTZ العلوية، الآمر الذي أدى إلى انخفاض تكاليف التركيب بدرجة كبيرة.